على مر الزمان (بـاللغة التركية: Öyle Bir Geçer Zaman ki)، مسلسل تليفزيزني درامي تركي من إنتاج العام 2010، من بطولة أركان بتككيا وعائشه بنجول، من تأليف كوزكن إرماك وإخراج زينب جوناي، وضع الموسيقى التصويرية للمسلسل الملحن إركن كوراي.
قصة المسلسل
تدور الأحداث سنة 1967 حيث الاضطرابات السياسية بتركيا ووقوع العديد من الأحداث التي أثرت كثيرا على تركيا. يعمل علي اكارسو كقبطان ويسافر كثيراً لفترات طويلة بعيدا عن زوجته وأولاده ، وهناك بالغربة يتعرف على سيدة تدعى كارولين يقع في حبها وتحاول السيطرة عليه وتطلب منه أن يتخلى عن زوجته جميلة وأولاده، ويبدأ الصراع الداخلي بين حب علي لزوجته وأولاده وعشقه لكارولين.
فريق العمل
أركان بتككيا
أيجا بنجول
ويلما إيليس
يلدز كاجري أتكسوي
فرح زينب عبد الله
أراس بولوط إينيملي
ميرال جتنكيا
متتى هوروأوغلو
قصة المسلسل تحكي عن العائلة أكارصو المتكونة من القبطان "علي" والأم وربة البيت الممتازة "جميلة " والأطفال نيفين الفتاة التي تدرس في أحد الجامعات و الفتى العصبي مجدوالفتاة المدللة إلين التي تسبب لعائلتها المشاكل وعثمان إبنهم الصغير راوي القصة.
بعد أن يتعرف علي على كارولين يطلق "جميلة" بعد شد وجذب لكنه لا يتركها لحالها بحيث يقطع النفقة على أبنائها فتطر إلى العمل كخادمة لكنه يمنعها بحجة أنها أم أولاده . فتتعرف عل صياد فتعمل عنده لكنها تخرج عندما يأتي "علي" و يضرب "الصياد".أما إيلين فتتعرف بشخص راقي اسمه "سهيل" لكنه يطلب منها الزواج من أخيه فتوافق. ونيفين تقع في حب "أحمد" الرافض لسياسة تركيا و هذا يثير غيرة "غسان" المغرم بها . ومجد يتعرف على انسة الموسيقى "إنجي" يبدا بحبها لكنه سرعان ما عرف أنها مخطوبة تراجع. نعود إلى جميلة فقد أتاها عرض عمل في أحدى شركات "حكمت كارجي" (العم الصياد) ومع مرور الوقت تكتشف أنه متزوج من امرأة "سلمى" وقد خانها وأحضر عشيقته ما تسبب في موت ابن سلمى . يعرض "حكمت" الزواج على جميلة فتوافق لكن هذا يثير غيرة "علي" فيعود إليها ويطلب منها التراجع لكنها ترفض فيغتصبها وتحمل منه.و من الناحية الأخري تحمل "كارولين" من علي ما يضع "جميلة" في مأزق. تموت الأنسة "إنجي" بسبب مرض في المخ ما يزيد عصبية "مجد".
بعد ان وافقت جميله على زواجها من حكمت كارجي (الصياد) يقوم علي بإطلاق الرصاص على حكمت يوم الزواج و يريد اطلاق النار على جميله لكن والدة علي تطلق عليه النار و لكن علي لا يموت . و يموت الصياد كارجي .. هنا ينتهي الجزء الأول من المسلسل و يبدأ الجزء الثاني بعد ان ورثت جميله شركات زوجها حكمت كارجي و اصبحت غنية جدا و اصبح مجد فنان مشهور جدا و تزوجت نيفين من غسان و رزقا بطفل و إيلين تنتظر لزواجها من سهيل فتتزوج سلمى زوجه كارجي الأولى من رجل اسمه كنان و اراد كنان حصتها في شركه كارجي هولدينغ فيبدأ بالبحث عن تاريخ علي و جميله و كارجي و سلمى و يسيطر على الشركات و يقوم برشوة الموظفين ليقوموا بصفه و يتركوا جميله في موقف صعب يضطرها إلى تقديم استقالتها من الشركة و يتضح بعد ذلك ان كنان هو أخ حكمت كارجي غير الشقيق من ابوه و عاد لينتقم لأن كارجي الأب كان يعامل أم كنان بعنف و وحشية .وأما إلين فقد عاد حبيبها سهيل وزوجها "مراد" يرحل إلى مكان بعيد فقد حاول الإنتحار لكنه أطلق الرصاص على زوجته "إلين" بعد أن حاولت منعه. "سهيل" شعر بالصدمة من هدا الموقف.وبعد مدة يقرر السفر فتمنعه "إلين" وتخبره أنها تريد الطلاق من زوجهافيبقى في "إسطنبول" ويبني حياة جديدة مع "إلين" فتوافق.لكن سعادتهما لم تدم طويلا ففي يوم زفافهما ينتحر "مراد" بالسر أمام "سهيل" الدي لم يخبر أحد ثم يعود إلى الحفل ويرفض الزواج من "إلين" فتصاب بحالة صدمة وبعد مدة تعرف أنها حامل منه ولما يعرف يتزوجها.وأما "مجد" فيعيش قصة جد رومانسية مع النادلة"نهال"التى قد اجبروها اهلها بالزواج من رجل اعمال غنى جدا يدعى حقى الذى قد هدد اهل نهال بقتل ابيها وفى يوم عرسهما يأتى مجد ليحيى حفل الزفاف فيتفاجئ بحبيبته التى حاولت الانتحار ووقفت امام سيارة فصدمتها وقد كذب اهلها على مجد وقالوا انها قد ماتت وبعد ذلك اكتشف مجد انها لازالت على قيد الحياة فيدخل في حرب طويلة مع حقى وتنتهى الحرب بقتل نهال لحقى ودخولها السجن وقد اتفق احدى رجال حقى مع احدى الساجنات بالانتقام من نهال وقد شوهت احدى الساجنات وجهها وبعد ان خرجت من السجن ارسلت رسالة إلى مجد بأنها قد سافرت إلى ألمانيا.ونيفين تتفاجأ من عودة حبيبها"أحمد" فتبدأ في الشد والجدب مع زوجها "غسان" الدي يرفض تطليقها وهو يعلم أنها تحب "أحمد" وفي النهاية يتركها لأحمد وتتزوجه وتعيش في سعادة اما الين بعد ان اكتشف سهيل حملها شرح لها موقفه مع مراد فسامحته ليتزوجان وبعد ذلك اكتشف الاطباء ان الين تعانى من قصور في القلب فماتت وهى تلد ابنتها اما على فيقوم بقتل كينان جاتين ويعيد لجميلة مجموعة شركات كارجى قبل ان يعزم اسرته على العشاء ويودعهم ويطلب منهم السماح ويسافر عائما في البحر ولا يعرف احدا شئ عنه بعد ذلك وهكذا تنتهى احداث الجزء الثانى
