je suis mayssam عُضْــوة فِضِّــيَّـة
مسآهمـآتــيً $ :: : 406 أنضمآمـيً للمنتـدىً :: : 09/08/2015 مَوْقِــعـي أإلْمُـفضَّـل ~: : https://nareman19.alafdal.net/
| موضوع: ترقيع الصلاة في المذهب المالكي الخميس 17 نوفمبر - 15:41 | |
| [img] " />[/img] ترقيع الصلاة في المذهب المالكي هو جملة أحكام السهو في الصلاة و ما يغتفر منه و ما يوجب السجود، سواء كان قبل السلام أو بعده حسبما كان السهو في الصلاة زيادة أو نقصانا أو شكا في القول أو العمل أو هيئة الصلاة أو أحد أركانها أو نوافلها و ما شابه ذلك من الأمور. فقد ورد عن النبى أنه صلى الله عليه و سلم سها في أربعة مواضع من الصلاة : • قام من ركعتين وأسقط الجلسة ، فلم يرجع إليها وسجد سجدتي السهو قبل السلام. • وسلّم من ركعتين ، وروجع في ذلك ، فرجع إلى بقية صلاته وسجد سجدتي السهو بعد السلام. • وصلى خامسة فسجد بعد السلام لسهوه. • وأسقط آية من سورة البقرة فلم يسجد لسهوه. محل سجود السهو: فإنه يسجد المصلى إن سها عن أى انتقاص من قول أو فعل يخص الصلاة قبل السلام (و يسمى حينها سجودا قبليا) ، و عن أى زيادة بعد السلام (سجودا بعديا) ، فإن كان في الصلاة كلا الزيادة والنقصان كان سجود السهو قبل السلام. حكم سجود السهو (الترقيع): سجود السهو واجب و قيل أنه سنة. صفة السجود : يكبر الساهي أول السجدتين قبل السجود و في جلسة الرفع بينهما و قيل أنه يقول التشهد ثم يسلم أو لا يقوله و يسلم مباشرة. سجود السهو في صلاة الجماعة و ما يفعله الإمام و المأموم و المسبوق : 1- إن سها الإمام سجد، و إن سها المأموم وراء الإمام لم يسجد ، و يسجد المأموم لسهو إمامه في كل الأحوال حتى إن لم يكن ساهيا معه إن كان قد أدرك ركعة خلفه ، أما إن لم يدرك ركعة خلف الإمام (في آخر صلاة الجماعة) لم يسجد معه. 2- أما عن الذي تأخر في اللحاق بالإمام فسبقه من صلاته شئ (المسبوق) و أدرك معه ركعة فله أحوال: إن سها وحده بعد سلام الإمام سجد سجدتى السهو ، وأما إن سها إمامه و سجد سجودا قبليا (أى قبل سلامه) سجد معه ، و إن كان سهو الإمام تبعه سجود الإمام سجودا بعديا أكمل المسبوق صلاته حتى يقضيها ثم يسجد سجدودا بعديا. كيفية تذكير الساهي بسهوه في صلاته و ما يجوز لمن يذكره : من سها يسبح له من شهد سهوه ، و يجوز في حالة السهو أثناء صلاة الجماعة كلام الإمام والمأموم و السؤال و المراجعة لإصلاح الصلاة. موجبات السجود، وهي: إما زيادة، أو نقصان، أو شك: أ- فأما الزيادة فكل ما كان فيها عن عمد أبطل الصلاة و إن كان يسيرا جدا ، أما ما كان سهوا أو نسيانا فإن كان من جنس الصلاة يغتفر دون سجود ، وإن كان من غير جنس الصلاة قولا أو فعلا و كان للضرورة اغتفر منه ما كان للضرورة و سجد له ما كان سهوا إلا القهقهة فهى تبطل الصلاة عمدا كانت أو غير ذلك. أما عن زيادة الركعات ففي الفرائض يتم الرجوع فيها بمجرد التذكر و السجود بعد السلام وأما إن كانت في النوافل يتم الرجوع فيها إن كانت قبل الركوع، و إتمامها أربع ركعات (بالإضافة) إن كانت بعد الركوع و في الحالتين يكون سجودا بعديا. ب- وأما النقصان إن كان عمدا بطلت الصلاة، وإن كان سهواً في ركن من أركان الصلاة أكمله ما لم يفت محله، فإن فات قضى الركعة بأكملها ، وإن كان النقص في سنة من السنن سجد إن كان سهوا أو عمدا ، أما إن كان النقصان في فضيلة أو هيئة فلا سجود لذلك. ت- و أما الشك فيبني المصلي على ما افترضه الأقل ، ويسجد قبل أو بعد السلام. " /> | |
|