هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات كوكب الصداقة للبنات فقط
أهلا بك زائرتنا الكريمة ،، هنا المتعة و التعلم معًا ،، إذا أعجبك المنتدى تفضلي بالتسجييل .. إنضمي الينا و كوني إحدى أميرات منتدانا الغالي
أهلا بك في كوكب الصداقة ،، حيث كل الفتيات اخوات ، اجعلي كل أيامك فرح و استمتعي بالمفاجئات وان كنت تبحثين عن المرح فلا تترددي و اشتركي في عالمنا واقضي أحلى رمضان فقط معنا مع كوكب الصداقة و كوني كالأميرات
ليوناردو ويلهلم دي كابريو (بالإنجليزية: Leonardo DiCaprio)؛ (مواليد 11 نوفمبر، 1974)، ممثلٌ ومنتج أفلامٍ أمريكيٌّ، سبق وأن رُشّح لخمس جوائز أوسكار، كما رُشّح لعشر جوائز غولدن غلوب فاز منها باثنتين هي جائزة أفضل ممثلٍ دراميٍّ عن أداءه في فيلم الطيار سنة 2004، وجائزة أفضل ممثلٍ في فيلمٍ كوميديٍّ أو موسيقي عن أداءه في فيلم ذئب وول ستريت سنة 2013 . ترشح أيضاً للعديد من الجوائز الأخرى كجائزة نقابة ممثلي الشاشة، وجائزة ستالايت وجوائز الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون.
بدأ دي كابريو مسيرته بالظهور في الإعلانات التجارية قبل حصوله على أدوارٍ ثانويّةٍ في مسلسلات مثل سانتا باربرا والمسلسل الهزلي آلام النمو في بداية عقد 1990. حصل دي كابريو على أوّل دورٍ سينمائيٍّ له عام 1991 في فيلم الخيال العلمي المخلوقات 3، إلّا أن أوّل ظهور كبيرٍ له في السينما كان سنة 1993 في فيلم حياة هذا الفتى إلى جانب الممثل روبرت دي نيرو. أشاد النقاد بموهبة دي كابريو لأداءه بدورٍ ثانوي في فيلم ما الذي يضايق جيلبرت جريب عام 1993، الذي أهّله للترشح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلٍ مساعدٍ. حاز دي كابريو أيضاً على المزيد من الإشادة لأداءه بأدوارٍ رئيسيّةٍ في فيلم مذكرات كرة السلة عام 1995، وروميو + جولييت في عام 1996، قبل أن يُحقق شهرةً عالميّةً من خلال فيلم تيتانيك للمخرج جيمس كاميرون سنة 1997، الفيلم الذي أصبح أعلى الأفلام حصولاً على إيراداتٍ حتى وقتٍ قريبٍ.
منذ بداية عقد 2000، ترشح دي كابريو للعديد من الجوائز لأدواره الرئيسيّة المُختلفة في أفلامٍ مثل أمسكني لو استطعت في 2002، عصابات نيويورك في 2002، الطيار في 2004، الألماس الدموي في 2006، المغادرون في 2006، الطريق الثوري في 2008، وفيلمي جزيرة المصراع وبداية سنة 2010، وجانغو الحر في 2012، وأخيراً فيلم ذئب وول ستريت في 2013 الذي ترشّح عن طريقه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل والتي خسرها لصالح منافسه ماثيو ماكونهي. يَمتلِك دي كابريو شركة إنتاجٍ إسمها Appian Way Productions، والتي تشمل إنتاجاتها أفلامٍ مثل اليتيمة سنة 2009، وهو ناشطٌ بيئيٌ أيضا.
بدأت مسيرة دي كابريو المهنيّة بظهوره في عدة إعلاناتٍ وأفلامٍ تعليميّةٍ، وبعد أن تم طرده من طاقم مسلسل عِرْبِيد الغرف لكونه فوضويًا، لحق ركب أخيه غير الشقيق الأكبر إلى عالم الإعلانات التلفزية، فبدأ بإعلانٍ للعبة ماتشبوكس وعمره 14 سنةً. في 1990، حصل دي كابريو على فرصةٍ للتمثيل في مسلسل أبوة، المبني على مسلسل بنفس الإسم، بعدها حصل على أدوارٍ صغيرةٍ في عدّة مسلسلاتٍ مثل روزان ومسلسل سانتا باربرا، ورُشِّح لدوره في كل من مسلسل أبوة وسانتا باربرا لجائزة الفنان الصغير لأفضل ممثل صغير. 1991–1995
الفيلم الأول الذي شارك فيه دي كابريو كان فيلم الخيال العلمي والرعب مخلوقات 3 حيث لعب دور ابن زوجة صاحب أرضٍ شريرٍ، وُصِف دي كابريو في ذلك الفيلم بأنه "طفلٌ متوسط الأداء ذو شعرٍ أشقر." أُصدر الفيلم سنة 1991 على الدي في دي، بعدها بمدةٍ وجيزةٍ، لعب ليوناردو دوراً ثانويّاً بشخصيّة طفلٍ متشردٍ اسمه لوك براور في المسلسل الهزلي آلام النمو على قناة ABC. كان دخول دي كابريو الكبير إلى شاشة السينما في سنة 1992 عندما اختاره روبرت دي نيرو من بين 400 ممثلٍ شابٍ ليلعب الدور الرئيسي في فيلم حياة هذا الفتى
لاحقًا في 1993، لعب دي كابريو دور الشقيق المتخلف عقليًا لشخصية جوني ديب في فيلم ما الذي يضايق جيلبرت جريب وهو ملحمةٌ مأساويّةٌ هزليّةٌ تحكي عن عائلةٍ فقيرةٍ تعيش في آيوا، اعترف مخرج الفيلم أنه كان ينوي في البداية اختيار ممثلٍ أقلّ وسامةً لكنه اختار دي كابريو لأنه كان "الممثل الأكثر نباهةً بين المختبرين"، وُضعت للفيلم ميزانية بلغت 11 مليون دولار وحقق عند إصداره نجاحًا ماليًا ونقديًا، وحقق إيرادات قدرها 9.1 مليون دولار في شباك التذاكر، ورشح دي كابريو لعدة جوائز من بينها الأوسكار والغولدن غلوب وفاز بجائزة المجلس الوطني للمراجعة.
أول أعماله سنة 1995 كان فيلم السريع والميت وهو فيلمٌ من إخراج سام رايمي، كانت سوني بيكتشرز مترددةً في اختيار دي كابريو، ونتيجة لهذا دفعت الممثلة شارون ستون راتبه بنفسها،[18] لم يلاق الفيلم نجاحًا كبيرًا وحقق بالكاد 18.5 مليون دولار أمريكي،[19] وقُوبِل بمراجعاتٍ متباينةٍ. بعدها مثّل دي كابريو في فيلم كسوف كلي وهو عملٌ خياليٌّ عن العلاقة الجنسية بين آرثر رامبو وبول فرلان، حيث حلَّ مكان الممثل ريفر فينكس الذي تُوفي في مرحلة ما قبل الإنتاج، حقق الفيلم إيراداتٍ بلغت 0.34 مليون دولار أثناء عرضه في المسارح المحليّة. آخر أفلام دي كابريو في سنة 1995 كان فيلم مذكرات كرة السلّة، وهو فيلم سيرةٍ ذاتيّةٍ للمؤلف الأمريكي جيم كارول. 1996–2001
في عام 1996، ظهر دي كابريو إلى جانب الممثلة كلير دينس في فيلم روميو + جولييت للمخرج باز لورمان، الفيلم كان مواكبةً عصريّة مختصرةً للمسرحية الرومانسية التراجيدية للكاتب المسرحي وليام شكسبير التي تحمل نفس الاسم، وقد احتفظ بنفس الحوار الشكسبيري الأصلي. حقق المشروع إيراداتٍ بلغت 147 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي.[22]
لاحقاً في نفس العام، لعب دي كابريو دور البطولة في فيلم الدراما العائلية غرفة مارفن للمخرج جيري زاكس، ليظهر مرةً أخرى إلى جانب الممثل روبرت دي نيرو. الفيلم مبنيٌّ على سيناريو كتبه سكوت مكافيرسون مُقتبساً إيّاه من مسرحيّته التي تحمل نفس الاسم عام 1991، وتدور أحداثه حول شقيقتين يلتم شملهما أثناء مأساةٍ بعد قطيعةٍ بينهما دام 17 سنةً، وقامت كلٌّ من ميريل ستريب وديان كيتون بأداء الشخصيتين. جسّد دي كابريو شخصية هانك، ابن ستريب المضطرب الذي يُعهد به إلى مستشفىً للأمراض العقلية بعد إشعاله النار في منزل والدته.
في 1997، شارك دي كابريو في فيلم تايتانيك للمخرج جيمس كاميرون، حيث جسّد شخصية جاك داوسون، الفتى المفلسٌ ذا العشرون عاماً من ولاية ويسكونسن الذي فاز بتذكرتين للدرجة الثالثة في السفينة المنكوبة آر إم إس تيتانيك. رفض دي كابريو في البداية تجسيد الشخصية، لكنّه أخيراً تشجّع لتقديم الدور بعد إصرار كاميرون، الذي آمن بشدّةٍ بقدرات دي كابريو في التمثيل. على عكس المُتوقع، ارتفعت إيرادات الفيلم ليُصبح أعلى الأفلام تحقيقًا للإيرادات في ذلك الوقت (كسر فيلم أفاتار للمخرج جيمس كاميرن هذا الرقم في 2010) إذ حقق 1.843 مليار دولار في عائدات شباك التذاكر حول العالم،[26] وتحوّل دي كابريو بعدها إلى نجم أفلامٍ تجاريٍّ، ونتج عنه ظاهرة تقديسٍ لدي كابريو بين الفتيات المراهقات والشابات في ما أصبح يُعرف عامةً باسم "هوس-ليو" (Leo-Mania)،[27] وتواصل أكثر من 200 معجبٍ مع أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة احتجاجاً على عدم ترشّحه في حفل توزيع جوائز الأوسكار السبعون.[28] على الرغم من ذلك، فقد تم ترشيحه لجوائز أخرى رفيعة المستوى، منها ترشيحٌ ثانٍ لجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلٍ في فيلمٍ دراميٍّ. في أعقاب النجاح الكبير لفيلم تايتانيك صرّح دي كابريو في سنة 2000 قائلاً: "لم يكن معي أيّ وسيلة اتصالٍ طوال مدّة ظاهرة التايتانيك تلك حينما أصبح وجهي في كلّ مكانٍ حول العالم [...] أنا لن أصل إلى تلك الحالة من الشعبيّة مرةً أخرى، ولا أتوقع أن أصل إليها أيضاً. تلك الحالة هي أمرٌ لن أسعى للحصول عليه."[29]
في السنة اللاحقة، أدّى دي كابريو دوراً يسخر فيه من نفسه جوهريّاً في فيلم شهرة للمخرج وودي آلن الذي يقدّم سخريّةً لاذعةً للمشاهير. في تلك السنة، أدّى دوراً ثنائيّاً بشخصيّة الشرير لويس الرابع عشر ملك فرنسا وسرّه الذي يخفيه، وشخصيّة أخوه التوأم فيليب في فيلم الرجل ذو القناع الحديدي للمخرج والمنتج راندال والاس، والمبنيّ على فيلمٍ يحمل نفس الاسم سنة 1939. وعلى الرغم من تلقيه مراجعاتٍ سلبيّةً، إلاّ أنه نجح في شباك التذاكر وجمع 180 مليون دولارٍ أمريكيٍّ عالميّاً.[31] وأيضاً بالرغم من أن أداء دي كابريو تلقى قبولاً واسعاُ، إلا أن ناقد مجلة انترتينمنت ويكلي أوين غليبرمنت كتب أن "دي كابريو المخنّث بشكلٍ مريع بالكاد بدا كبيراً بما يكفي لتأدية شخصيّة شخص لديه هرمونات، لكنه ممثلٌ سائلٌ وغريزيّ، بوجه ملاكٍ خبيث." ونال دي كابريو جائزة التوتة الذهبية لأسوء ثنائي لتجيسده الشخصيّتين في السنة التالية.
مشروع دي كابرو التالي كان فيلم الدراما الشاطئ (2000)، وهو مبنيٌّ على روايةٍ تحمل نفس الاسم أصدرت سنة 1996 للروائي الإنجليزي أليكس غارلند، حيث أدّى شخصيّة سائحٍ أمريكيٍّ يبحث عن وسيلةٍ مثاليّةٍ للحياة على جزيرةٍ سريّةٍ في خليج تايلاند. بميزانيّةٍ بلغت 50 مليون دولارٍ أمريكيٍّ، تلقّى الفيلم نجاحاً تجاريّاً حاصداً 144 مليون دولارٍ عالميّاً،[33] لكن كمشروع دي كابريو السابق، تلقّى الفيلم انتقاداتٍ سلبيّةً كثيرةً من قِبل النقاد في العام التالي، نال دي كابريو ترشيحاً لجائزة التوتة الذهبية لأسوء ممثلٍ عن أداءه في الفيلم.
في 2001 وكمعروفٍ للمخرج الطموح آر دي روب، ظهر دي كابريو في فيلمٍ قصيرٍ مُرتجلٍ نوعاً ما اسمه إجاصة دون. لاحقاً حينما قرّر بوب توسيع الفيلم المُصوّر بالأبيض والأسود ليصبح فيلماً طويلاً، منع دي كابريو وتوبي ماغواير إصداره بناءً على طلبٍ من المحكمة، محتجين أنهما لم يكونا ينويان أبداً إصدار الفيلم في صالات السينما، إذ سيكون له قيمةٌ تجاريّةٌ والفضل يعود إلى نجوميتهم عُرض الفيلم لأوّل مرةٍ في مهرجان برلين السينمائي الدولي سنة 2001، ونال استحساناً كبيراً من النقاد، وعلّقت عليه مايكل دي أنجيلو كاتب مجلّة تايم آوت بقوله أنه: "أفضل فيلمٍ [رأيته] في برلين". 2002–2001 أول فيلمٍ لليوناردو دي كابريو في 2002 كان فيلم دراما وجريمةٍ بعنوان أمسكني لو استطعت، وهو مقتبسٌ من كتاب السيرة الذاتيّة الذي يحمل نفس الاسم للمزوّر الأمريكي فرانك أباغنيل الذي قبل عيد ميلاده التاسع عشر، استخدم جاذبيّته وثقته، والعديد من الشخصيّات المختلفة، ليكسب الملايين في ستينيات القرن الماضي بكتابة شيكاتٍ بدون رصيدٍ. الفيلم كان من إخراج ستيفن سبيلبرغ. تم تصوير الفيلم في 147 موقعاً في 52 يوماً فقط، مما جعل "عمليّة صنع الفيلم أكثر جرأةً، وذات مسؤوليّةٍ كبيرةٍ" لم يسبق لدي كابريو أن جرّب مثلها. تلقى الفيلم مراجعاتٍ إيجابيّةٍ ونجح محليّاً وعالميّاً، ليصبح أعلى أفلام ديكابريو دخلاً بعد فيلم تايتانيك إذ حصد إيراداتٍ قدرها 352 مليون دولارٍ في جميع أنحاء العالم.[35] أشاد الناقد روجر إيبرت بأدائه معلقا، "دي كابريو الذي أدّى في أفلامه الأخيرة شخصياتٍ مُظلمةً ومُضطربةً، هو هنا يؤدي دوراً مرحاً وساحراً، إذ يؤدي دور صبيٍّ اكتشف الأمر الذي يبرع فيه، وقام بفعله".[36] في العام التالي، ترشح دي كابريو لجائزة غولدن غلوب للمرة الثالثة عن أدائه في الفيلم.
أيضاً في عام 2002، ظَهر دي كابريو في فيلم عصابات نيويورك للمخرج مارتن سكورسيزي، وهو فيلمٌ تاريخيٌّ تقع أحداثه في منتصف القرن التاسع عشر في حي فايف بوينتس في مدينة نيويورك. في البداية، ناضل سكورسيزي لبيع فكرة الفيلم إلى أن أصبح دي كابريو مهتماً بلعب دور بطل الفيلم أمستردام فالون، وهو قائدٌ شاب في حركةٍ إيرلنديّةٍ تُدعى "الأرانب الميتة"، مما دَفع شركة أفلام ميرماكس لتمويل الفيلم.[37] مع ذلك عانى إنتاج الفيلم من مشاكل بسبب تضخّم ميزانيته ومشاحناتٍ بين المنتجين والمخرج، مما أدى لتمدد فترة التصوير لثمانية أشهرٍ، بكُلفةٍ تُقدر بـ103 مليون دولار أمريكي، ليصبح أعلى أفلام سكورسيزي ميزانيةً. على كلٍّ، وبعد إصداره، نجح الفيلم نجاحاً تجارياً ونقدياً.[38][37] استقبل النقاد أداء دي كابريو بشكلٍ إيجابيٍ لكنه لم يَرقى للمديح الهائل الذي تلقاه دانيال دي لويس عن أداءه.[37][39] دي كابريو على السجادة الحمراء في مهرجان تريبيكا السينمائي 2007.
تعاون دي كابريو مرةً أخرى مع سكورسيزي، في فيلم السيرة الذاتية الطيار الذي يحكي قصة صانع الأفلام ورائد الطيران هوارد هيوز في فترة أواخر العشرينيات وحتى عام 1947، في البداية عمِل دي كابريو مع مايكل مان لتطوير الفيلم، إلاّ أن مايكل مان غير رأيه لاحقا لارتباطه بفيلمي سِير ذاتيةٍ متتاليين هما المطلع وعلي.[39] في النهاية قَدم دي كابريو نص جون لوغان لسكورسيزي، الذي وَقع بسرعة على إخراجه. أمضى دي كابريو أكثر من عامٍ ونصف في التحضير للفيلم الذي لم يتم تصويره بشكلٍ متواصلٍ بسبب جداول عمل بعض الممثلين وأماكن التصوير.[39] نجح الفيلم نجاحاً تجارياً ونقدياً، وحَصل دي كابريو عن أدائه في الفيلم على جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل في فيلم درامي، وترشح أيضاً لجائزة الأوسكار.[40]
في 2006، شارك دي كابريو في كلٍ من فيلِم الألماس الدموي والمغادرون. في فيلم الألماس الدموي لعب دي كابريو دور مهرب ألماسٍ من روديسيا خلال فترة الحرب الأهلية في سيراليون. تلقى الفيلم مراجعاتٍ إيجابيةً، حيث أشاد النقاد بدقة لهجة دي كابريو الأفريكانية الجنوب أفريقيّة، والمعروفة بكونها لهجةٌ صعبة التقليد.[41] أما في فيلم سكورسيزي المغادرون، فلعب دي كابريو دور بيلي كوستيغان، وهو شرطيٌّ يعمل متخفّياً مع إحدى العصابات الأيرلندية في بوسطن. عند إصدار الفيلم تلقى مراجعات إيجابية جداً وأصبح واحداً من أعلى الأفلام تصنيفاً في 2006.[42] أشاد النقاد بأداء دي كابريو وحصل على جائزة ستالايت لأفضل ممثلٍ مساعدٍ. في العام نفسه رَشحت نقابة ممثلي الشاشة والغولدن غلوب دي كابريو مرتين في نفس الحفل -مرةً عن كل فيلم-، وبالإضافة إلى ذلك، حَصل دي كابريو على ترشيحه الثالث لجائزة الأوسكار عن فيلم الألماس الدموي. 2012-2008
في عام 2008 قام ليوناردو بأداء دور البطولة مع راسل كرو في فيلم كتلة الأكاذيب المبني على روايةٍ تحمل نفس الاسم للمؤلف ديفيد إجناتيوس، وتدور أحداثه حول عضوٍ في الاستخبارات المركزية الأمريكية، يذهب إلى الأردن لتعقب إرهابيٍّ مطلوبٍ. وقد قام بإخراجه ريدلي سكوت.[43] نال الفيلم ردود فعلٍ متباينةٍ من النُقاد،[44] وحصد إيراداتٍ بلغت 115 مليون دولار مُقابل ميزانيةٍ قدرها 67.5 مليون دولارٍ أمريكيٍ.[45]
في ذات العام شارك دي كابريو دور البطولة مع كيت وينسليت في فيلم الطريق الثوري المبني على رواية تحمل نفس الاسم من تأليف ريتشارد ييتس؛ وهو ثاني فيلم يجمعهما معاً بعد فيلم التايتانيك. الفيلم من إخراج سام ميندز. وكانت وينسليت هي من اقترحت عمل فيلمٍ عن مبنيٍ على هذه الرواية.[46] بعد قبول دي كابيريو أداء الدور بدأ الإنتاج على الفور.[47] تدور أحداث الفيلم في خمسينيات القرن الماضي ويروي قصة زوجين عالقين في زواجٍ فاشلٍ. ترشّح الفيلم لـ3 جوائز أوسكار، وترشّح ليوناردو أيضاً للمرة السابعة لنيل جائزة غولدن غلوب.[48]
شارك ليوناردو أيضاً في دور البطولة لفيلم الإثارة النفسي جزيرة شاتر المبنيّ أيضاً على روايةٍ تحمل نفس الاسم صدرت في 2003 من تأليف دينيس ليهان، ولعِبَ فيه دور مُحققٍ فيدراليٍّ يُسافر إلى مشفى أشكليف للمجرمين المختلين عقلياً الواقع في جزيرة شاتر للتحقيق في قضية هرب واختفاء المريضة رايتشل سولاندو في ظروفٍ غامضةٍ. وصلت إيرادات الفيلم إلى ما يربو 294 مليون دولار.[49][50]
وفي نفس العام أيضاً مثّل دور البطولة في فيلمٍ من إخراج كريستوفر نولان يحمل اسم إنسبشن، الذي يتحدّث عن تجربة التحكم بالأحلام والأحلام الواضحة، حيث لعب دور دوم كوب المتخصّص في سرقة الأفكار وذلك بالدخول لأحلام الضحايا وسرقة أفكارهم والأسرار المهمّة في حياتهم.[51][52] صدر الفيلم ونال استحسان النُقّاد وردود فعلٍ إيجابيّةٍ، ووصلت إيراداته لأكثر من 825 مليون دولار حول العالم.[53] فاز الفيلم كذلك بـ4 جوائز أوسكار و125 جائزةً أخرى.[54] في يوليو من نفس العام أعلن دي كابيريو انسحابه من فيلم فايكنغ الذي كان من المفترض أن يُخرجه ميل غيبسون، بسبب فضيحة الشرائط المسجلة والتحقيقات حول تُهم العنف المنزلي.[55]
في 2011 لعب دور البطولة إلى جانب أرمي هامر ونعومي واتس في فيلم جيه إيدغار للكاتب داستن لانس بلاك والذي يروي السيرة الذاتية لـإدغار هوفر، يتناول الفيلم حياة الضابط إدغار هوفر الشخصية ومكتب التحقيق الفيدرالي الذي مكث فيه أكثر من 36 عاماً ومعاصرته لتسعة رؤساء أمريكيين وهو بمنصبه ومدى دهاؤه في استخدام سلطاته ونفوذه في جمع معلوماتٍ سريّةٍ كثيرةٍ استغلها في إذلال أغنى وأقوى الرجال في أمريكا.[56] كانت مراجعات الفيلم متباينةً، وأعُجب النُقّاد بأداء ليوناردو إلا أنهم لم يستحسنوا الفيلم بشكلٍ عامٍ.[57] وأشاد روجر إيبرت بأداء ليو وقال بأنّه "أتقن الشخصية بشكلٍ كاملٍ، بل ربما أنه أتقن شخصية هوفر أكثر من هوفر نفسه!".[58]
في 2012 شارك في فيلم غربٍ أمريكي مع المخرج كوينتن تارانتينو في جانغو الحر. تلقّى الفيلم مراجعاتٍ إيجابيّةً من النُقّاد،[59] وحصل دي كابريو على ترشيحه التاسع لجائزة الغولدن غلوب.[60] وصلت إيرادات الفيلم إلى 424 مليون دولار حول العالم.[61] 2013–إلى الآن دي كابريو في باريس في العرض الأول لفيلم ذئب وول ستريت، ديسمبر 2013
فيلم دي كابريو القادم كان غاتسبي العظيم مرة أخرى مع المخرج باز لورمان (بعد فيلم روميو + جولييت عام 1996)، القصة من تأليف فرنسيس سكوت فيتزجيرالد عام 1925، بطولة دي كابريو كانت مع كاري موليجان وتوبي ماغواير. صدر الفيلم في 10 مايو 2013.[62][63] تلقى الفيلم ردود فعل متباينة من النقاد.[64] ومع ذلك، أشادوا بتجسيد دي كابريو لشخصية جاي غاتسبي. الناقد رافر جوزمان من نيوزداي مدح دي كابريو بالقول، "أما بالنسبة لليوناردو دي كابريو، فقد أصبح الأن أفضل مؤديٍ لغاتسبي. على الرغم من الظهور الكوميدي بعض الشيء -محاطً بالألعاب النارية وبمصاحبة مقطوعة غيرشوين "Rhapsody in Blue"- أتقن دي كابريو هذه الشخصية الغامض الجنونية، فهو قويٌ مثل آلان لاد في فيلم سنة 1949، وأنيقٌ مثل ريدفورد في فيلم سنة 1979، ولكنه أيضا رقيق، مُؤثر، مُضحك، مُحتال، وإنسان. يمكنك أن تسمع كل هذه الصفات في عِبارة غاتسبي المفضلة "صديقي العزيز" (Old Sport)، حركةٌ لفظية طَغت على كل الممثلين السابقين. كان الأداء هائلا."[65] "وصف مات زولر سيتز أدائه كغاتسبي بأنه" أعظم وأبسط تأثير خاص في الفيلم"، مضيفا أيضا "هذا أداءٌ مبدع، ربما الأفضل في مسيرته الفنية."[66] حقق الفيلم إيرادات يصل قدرها إلى 351,040,419 دولار في جميع أنحاء العالم[67] وليصبح الفيلم أعلى فيلم جمعأ للإيرادات من إخراج باز لورمان.[68]
عَمل دي كابريو للمرة الخامسة مع المخرج مارتن سكورسيزي في فيلم ذئب وول ستريت، قصة الفيلم مستوحاة من حياة جوردان بيلفورت، الذي اعتقل في أواخر التسعينيات لتزوير الأوراق المالية وغسيل الأموال.[69][70] بدأ تصوير الفيلم في 8 أغسطس 2012، في نيويورك (مدينة)،[71] وصَدر في 25 ديسمبر 2013.[72] حَصل دي كابريو عن أدائه في الفيلم على جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل في فيلم موسيقي أو كوميدي وترشيحه الرابع لجائزة الأوسكار عن فئة التمثيل. في يناير 2013، قال دي كابريو انه سيأخذ إستراحةً طويلة من العمل وسوف "يطير حول العالم لفعل الخير من أجل البيئة".